#عبدالله_الفرّة

 #عبدالله_الفرّة
اسم يُجمعُ الكلُّ على محبته
ويشهدون على فضله وبِرّه
بالقريب والبعيد
وذِكْرُه عَطِرٌ في كل المجالس
لما جمعه من خصال الخير والمحامد
وينطبق عليه بحق المثل الدارج:
(عَزّ الله إنه فِقِيدة)
فلن يفقده أهله والقريبين منه
بل عنيزة كلها تبكي فقْدَه
لما عرفت من جهودٍ له ومشاركات أكاد أجزم أنها بكل المجالات عدا عمّا يخفيه!
رحم الله أبامحمد عبدالله الزيد الفرّة الذي كما عرفته:
تميّز بخلقٍ جَمّ وابتسامة لا تفارق مُحيّاه حتى وهو يعاني الألم
تمثّل الدينَ عبادة وخلقاً وسماحةً وبِرّاً
من المتصدقين دوماً الباذلين للخير
يشهد الجنائز ويعود المرضى
يُقدّرُ أَهْلَ العلم والفضل
منذ شبابه وهو من أعمدة العمل الخيري والاجتماعي بعنيزة
مع لجنة الأهالي لكل مشروع يَهمُّ بلده ومشارك بمناسباته
وهو عضو مؤسس وفاعل لعدد من الجمعيات الخيرية حتى وفاته كالجمعية الصالحية وجمعية عنيزة الإنسانية وغيرها من أعمال الخير المتنوّعة كبناء المساجد وحفر الآبار والإفطار و..و.. أعلمها عنه..
تميّز بكرمٍ منقطع النظر
يبذله وإطعامه وخلقه
ودعواته الدائمة للضيوف..
مسيرتُه في التعليم حافلة برعاية النشاط المدرسي والكشفي والرياضي
مشاركاته لما يهم الناس وشؤونهم بارزة للعيان..
#عبدالله_الفرّة
نحتاج لنشر اسمه على شارع ومدرسة لننشر إيجابيته ونُعزّزَ قيمَه ونُذكِّر بها أنفسنا والأجيال..
عزاؤنا لقرابته فهم أشد الناس فقداً له فهو أبٌ رحيم وعمّ عطوف وأخٌ رقيق
وكذلك لشركاء جيله وعمله
ممن تعلّموا منه وشاركوه همومه..
أشهد أني تعلَّمت منه الكثير منذ أن كنت طالباً ثم مشاركاً له بالجمعيات واللجان
تعلمت من خبرته وأناتِه وسماحته وصبره وإيجابيّته الحاضرة بكلّ موقف
اتصلت به قبل وفاته بساعتين للاطمئنان عليه بعد عمليّته فوجدته كعهدي به دوماً راضياً مطمئناً قلت له الجميع يدعون لك فبكى..
رحمك الله أبامحمد
فقد كُنتَ تحملُ في صدرك قلباً رقيقاً يسرع بك للدمعة والبكاء والتأثّر متدفّقاً بالحنان
وهو ذات القلب الذي -بتقدير الله - لم يُسعفْه علاج ولا مُنَظِّم ففُجعنا بفقدك غفر الله لك
ولانقول إلا ما يُرضي الرَّبَُ
فإنا لله وإنا إليه راجعون
كتبه عبدالمحسن القاضي
عنيزة ليلة الإثنين 1439/5/19 هجرية