إلى الشيخ الأستاذ الحبيب
سامي الغريّر مع التحية :
أنت بلا جدال حبيب الكل
تحمل بين جوانحك قلباً كبياض الثلج طيبةً ورحمة ووفاءً
كل من عرفك أحبَّك
ومن لا يعرفك يتمنّى معرفتك وصداقتك
مما سمع عنك!
فكم نحن سعداء بمعرفتك وإخوّتك وصداقتك!!
لا شك أن التعليم هو من خسر بتقاعدك منه
فمثلك لا يُعوّض!
قدتَ مدارس للتميّز بحسن إدارتك وقيادتك للفريق بعملها
وكنت تمارس ذلك بلا تكلّف وبمحبّة وحسن توجيه للكبير والصغير!!
وأضفت إلى هذا التميّز في باقي يومك خدمةً في الحياة للمحتاج والفقير !!
تعلّمنا منك حسنَ التواصلِ والرحمة
وبذل الهديّة والصلة
وسعةَ الصدر ونشر البسمة
فأنت كعطرٍ جميلٍ برائحةٍ زكيّة ينشرُ شذاه أينما حلّ !!
التعليم سيفقدك عبر الطالبِ وأهلِه
والمعلِّم والمسؤول عنه بل وحتى تلك المباني الإسمنتيّة التي عملت فيها فبعثتَ فيها حياةً وألواناً وبهجة ونظافة!!
عزاؤانا للتعليم بتركك له!!
ورجاؤنا أن التميّز والخير فيك سنجده بإذن الله خدمةً للمجتمع عبر العمل الخيري والاجتماعي الذي تميّزت فيه فهو بحاجة جهودك !!
وفقك الله في حياتك الباقية وجعلك مباركاً حيثما كنت!
وسعيداً أينما حللت!
واقبل من محبّك
عبدالمحسن القاضي
الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق
على صداقةٍ عبر أربعين سنة تميّزت فلا تُنسى تعلّمتُ فيها منك الكثير !!
عُنيزة
١٤٣٨/٥/١٩