تيسّر لي قبل أيام بدعوة كريمة من سعادة محافظ عُنيزة
( عبدالرحمن السليم )
زيارة دار الرعاية الاجتماعية بعنيزة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية
وهي تستضيف من لا أهل له أو ذو ظروف خاصة!
الحقيقة ذُهلت من حجم الخدمات المقدمة بالدار وكم تصرف الدولة رعاها الله على رعاية الفئات المحتاجة عندنا بالضمان والإعاقة والمسنين ومن لا أب له ولا أم ولا أهل من الرضيع وحتى الكبير!
وكذلك أعجبني حرص القائمين عليها لتقديم جهود رائعة لهذه الفئة المحتاجة للرعاية
بقيادة أخي أبوطارق العتيبي وفريق العمل الرائع معه الذين يبدلون جهودا رائعة وتفاني وفقهم الله!
رأينا خلال زيارتنا مبنى مجهز بكل ما يحتاجون من غذاء ودواء وغرف مؤثثة ورياضة وتمارين وترفيه وزيارات وبرامج معدّة بعناية!
لفت انتباهي من أتعبته السنين لينسوه أولاده حتى من الزيارة فيسأله المحافظ ماذا تطلب؟ فيقول برجاء تدمع له العين:
(جيبوا لي عيالي !!)
ورغم بعض الآلام التي تراها بأحوال بعضهم إلا أنك ترى أيضآ همماً عالية لم يُقعدها المرض أو تمنعها الإعاقة من الموهبة والإبداع كالشعر والرسم وأحدهم خبير كمبيوتر وغيرهم!
(ابوعويض) مثلآ تعرض لإصابة حفّار أقعدته لكنه عابد بالصيام وقراءة القرآن!
وآخر لايفتر لسانه من ذكر الله وشكره على النعم رغم عجزه وفقره ووحدته!!
وغيرها من نماذج لم أستطع الإحاطة بها !
تأسفت أني لم أتمكن من زيارة الدار قبل ذلك وأدعو رجال الدعوة والشعر وكذلك رجال الأعمال لزيارة الدار والمساهمة فقط بإسعادهم وإشعارهم بإخوّتنا لهم وعدم وحدتهم!
أدعو رجال الإعلام لإبراز هذا الجهد الرائع للقائمين على الدار! ومافيها من إبداع لقاطنيها !
ختامآ شكرآ لهذه الفرصة الرائعة التي أرتني عملآ رائعاً لفئة غالية وألهمتني خواطر لخطبة الجمعة القادمة!
وهذه صور ومقاطع عن الزيارة!!
أحبتي:
أسألوا الله العافية أن عافاكم وآاواكم ورزقكم بين أهلكم ووالدكم وولدكم!
ومن شكر النعم أن نؤدّي جزءاً من حقّها بالتكاتف والرعاية لكل محتاج لها!
والحمدلله رب العالمين
كتبه/ عبدالمحسن القاضي عُنيزة ١٤٣٨/٤/٤
( عبدالرحمن السليم )
زيارة دار الرعاية الاجتماعية بعنيزة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية
وهي تستضيف من لا أهل له أو ذو ظروف خاصة!
الحقيقة ذُهلت من حجم الخدمات المقدمة بالدار وكم تصرف الدولة رعاها الله على رعاية الفئات المحتاجة عندنا بالضمان والإعاقة والمسنين ومن لا أب له ولا أم ولا أهل من الرضيع وحتى الكبير!
وكذلك أعجبني حرص القائمين عليها لتقديم جهود رائعة لهذه الفئة المحتاجة للرعاية
بقيادة أخي أبوطارق العتيبي وفريق العمل الرائع معه الذين يبدلون جهودا رائعة وتفاني وفقهم الله!
رأينا خلال زيارتنا مبنى مجهز بكل ما يحتاجون من غذاء ودواء وغرف مؤثثة ورياضة وتمارين وترفيه وزيارات وبرامج معدّة بعناية!
لفت انتباهي من أتعبته السنين لينسوه أولاده حتى من الزيارة فيسأله المحافظ ماذا تطلب؟ فيقول برجاء تدمع له العين:
(جيبوا لي عيالي !!)
ورغم بعض الآلام التي تراها بأحوال بعضهم إلا أنك ترى أيضآ همماً عالية لم يُقعدها المرض أو تمنعها الإعاقة من الموهبة والإبداع كالشعر والرسم وأحدهم خبير كمبيوتر وغيرهم!
(ابوعويض) مثلآ تعرض لإصابة حفّار أقعدته لكنه عابد بالصيام وقراءة القرآن!
وآخر لايفتر لسانه من ذكر الله وشكره على النعم رغم عجزه وفقره ووحدته!!
وغيرها من نماذج لم أستطع الإحاطة بها !
تأسفت أني لم أتمكن من زيارة الدار قبل ذلك وأدعو رجال الدعوة والشعر وكذلك رجال الأعمال لزيارة الدار والمساهمة فقط بإسعادهم وإشعارهم بإخوّتنا لهم وعدم وحدتهم!
أدعو رجال الإعلام لإبراز هذا الجهد الرائع للقائمين على الدار! ومافيها من إبداع لقاطنيها !
ختامآ شكرآ لهذه الفرصة الرائعة التي أرتني عملآ رائعاً لفئة غالية وألهمتني خواطر لخطبة الجمعة القادمة!
وهذه صور ومقاطع عن الزيارة!!
أحبتي:
أسألوا الله العافية أن عافاكم وآاواكم ورزقكم بين أهلكم ووالدكم وولدكم!
ومن شكر النعم أن نؤدّي جزءاً من حقّها بالتكاتف والرعاية لكل محتاج لها!
والحمدلله رب العالمين
كتبه/ عبدالمحسن القاضي عُنيزة ١٤٣٨/٤/٤