الحمد لله أباح الطيبات وحرم الخبائث والمُضرِّات وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،رب الأرض والسموات وأشهد أن محمدا عبده ورسوله هدى إلى الخيرات صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما..أما بعد فاتقوا الله عباد الله ..
آفةٌ عظيمةٌ وسوق رائجة وبلاء وفتك أصبحت قلقاً وهمّاً ووجعاً وأَلماً وشرَّاً وخوفاً..تهاون بها كثيرون..رغمَ عظم التحذيرات وكثرة التنبيهات..إنها التدخين والشيشة تبدأ بقولهم تعال نُجرّب وتعال لتستمتع وصحبةٌ تُشجِّع..فكانت النتيجة الحتمية ضررٌ للصحة وضرار وضياعٌ للمال..وللصحة والأسرة خراب..نسأل الله أن يحمينا جميعاً من الآفات ويُعافي من ابتُلي بها من إخوة وأخوات ..نعم..حتى النساءُ المصُونات مع الأسف ابتلوا بالتدخين بل وأعظم منها بالمخدرات وبلادنا بالذات مستهدفة مما يُعظمُ المشكلة..والدراسات أثبتت أن التدخين بوابة لبلاءٍ أشد إلا من رحم الله..قد يتساهل به البعض وتنتشر وتشهد سوق التدخين عودةً عبر السجائر ومحلاتها والشيشة ومقاهيها!!التي يتساهل البعض بتوفيرها وبيعها رغم التخويف العالمي والتحذير الصحي من الوزارات المعنية..ولاشك أن عدد سبعة ملايين مدخن رقم مذهل يجعلُ السعودية نسبةً لسكانها تحتل الرابع عالمياً والعدد بازدياد ويستهلك التدخين لدينا 15 مليار ريال سنوياً 40% منهم رجال و20% نساء والمعضلة 20% مراهقون بل هناك طلاب مدارس ما بين 13 إلى 15 سنة..وكذلك الطالبات تقريباً وغير ذلك من إحصاءات مهولة لهاتين الآفتين بازدياد!!ثم كانت النتيجة 70ألف يموتون سنوياً عندنا والمرضى من أسباب التدخين يستهلكون..أكثر من خَمس مليار ريال سنوياً إذاً إخوتي..تلك الأضرار تدعونا لنحذر ونتحدث ونخطب ونؤسس الجمعيات ونضعُ المعارض التوعوية وإلى جهود شرعية ووطنية وتعليمية وإعلامية تكافح هذه الآفة بالأنظمة والتوعية نسأل الله الهداية والسلام لنا ولهم..؟!ولقد رأينا كيف أشغلت الناس فقط حين غيروا غلافها..
قد يراها البعض متعة وترفيه..فهناك شَبابٌ يسهرونَ اللياليّ الطِوالَ ويذهبون للمقاهي بداعي التسلية والتجربة ثم يقعون بالمشكلة ويثقلون كواله أسرهم بل أثرت على حياتهم،ومع غَلائِها فالمُدخِّن لا يُبالي بغلائها من ابتلائه بها ثم ضررها الذي أثبت حسب الإحصاء أن سيجارة واحدة تحتوي أكثر من 70 مادة كيميائية ضارة كثير منها سببٌ للسرطان يشتريه الإنسان بماله الذي أولى به عياله فهل من قلوبٍ تعي أو عقول تفكر..
أخي الشاب..قد يبدأ التدخين بك بتجربة أو مع صحبةٍ أو سفر ثم تؤدي بك لإدمانها وعدم التخلص منها!!كعادةٍ ضارةٍ للإنسان تؤذيه وتؤذي من حوله برائحته وضرره وحتى لو توفرت المادة له فهي ضياع وهدر يحتاج معه لتوعية كبرى فالإحصاءات لتعاطي التدخين وأضراره مخيفة وشركات التبغ التجارية تبحث عن ربحها بكل الوسائل وتقاوم بخبث كل مشاريع التوعية والتوجيه والتحذير عنه بممارسات حذر منها كثيرون بل ثبت ضلوعها بمقاومة تجارب التوعية والتسويق له مما يدلك على حجم فائدتهم من ترويج التدخين رغم ضرره مع غياب أو ضعف برامج توعية مناسبة للشباب توجّههم وتشغلُ أوقاتهم!!مما أدَّى لانتشار ظاهرتها..وضعفُ توعيةِ الناسِ عنها وهناك ةقنواتٌ تعِرضُها بأساليبَ مغريةٍ في الأفلامِ والمسَلسَلاتِ كسبب للمتعة والسعادة في غَفلَةٍ من عينِ الرقيبِ والأب والأسرة..ومجتمعُنا هنا مُستهدف فقد أثبتت الإحصاءات أن السبب لوقوع كثير من الشباب بالتدخين هي رفقة سار معهم فأوصلوه لها مع غفلة أهله ووالديه مع أصحاب مقاهي ومحلات لا يبالون بالضرر ودعاية وتسويق لعادة ضارة تقتل سنوياً أربعة ملايين شخص سنوياً كثاني سبب للموت بالعالم وضرره على صاحبه لأسرته ومن بجواره وبالحديث قال صلى الله عليه وسلم(لا ضرر ولا ضرار)ولا علاج له إلا عزيمةُ صاحبه الصادقة ليحفظَ صحتَه ويحميَ أسرتَه فأمراض التدخين أصبحت واضحة للعيان لا يتغافل عنها إلا من يلقي بنفسه للتهلكة ..وكذلك معه الشيشة أوما يُسمى بالمُعَسِّل وإدمانُها الذي ملأ الاستراحات شباباً وبنات وهل تريدون الإحصاءات؟!مدخني المعسّل 43% علماً أن واحدة منها أكرمكم الله تعادل 15 سيجارة..والضرر يطال حتى الجالسين معهم باستنشاق دخانه الضار حتى لو لم يتعاطونه الدخان الجانبي يحتوي على اثنان و سبعون ملجرام من أول أكسيد الكربون السام،وعادم السيارات الذي نكرهه به خمسة وأربعون ملجرام، ومبيد الحشرات به 55 ملجرام من هذا الغاز السام..مما يدلنا على أن ضرر الشيشة أشد من ضرر عادم السيارات والمبيدات الحشرية ومع ذلك منتشر بين الرجال والنساء ولاحول ولاقوة إلا بالله رغم أضرار اجتماعية ومادية أخرى وهنا يأتي دور الإعلام ووسائل التواصل فهي تبرز بطرحها دعايةً للتدخين مذهلةٌ وللتسويق مُشوّقة لآفة التدخين والشيشة ببرامجها ومقاهيها مما ينبغي الحذر عنه والتحذير منه.
أيها العقلاء،في الوقت الذي يتناقص عدد المدخنين في الدول المتقدمة التي تنتج التبغ والدخان كأمريكا وأوروبا ضيّقوا بشدة على التدخين في الأماكن العامة ويمنع في المطاعم والمقاهي لأنهم عرفوا ضرره إلا إن معدلات استهلاك السجائر في الدول النامية في ارتفاع مستمر..فبادروا بمنعه في الطائرات والمطارات والأماكن العامة والمطاعم وشدّدوا في ذلك..أما دراسات خطورة التدخين بالمملكة فسبعون ألف وفيات من جرائه ليست سهلة أي.. بمتوسط 190 فردا يوميا أي ضعف حوادث السيارات أربع مرات و35% من سكان المملكة مدخنون كما أن آفة التدخين سبب للوقوع بآفة المخدرات حسب الدراسات..إنها إحصاءات مهولة سابقة ولاحقة تدعو للتأمل والتوقّف عن هذه الظاهرة والبحث عن كل سبب للعلاج والتأهيل والتوقّف عن ممارساتها فقد يختلف البعض في حرمة التدخين شرعاً لكنهم لا يختلفون في ضرره للصحة وإضراره بالمال وهذا الأمر نص الشرع على حرمته فحديثه صلى الله عليه وسلم(لا ضرر ولا ضرار)،(ومن آذى مسلمًا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله).وكذلك نهى الإسلام عن إيذاء الغير حتى بريحة بصل وثومٍ ولايقرب المسجد مع وجوب صلاة الجماعة على الرجال لئلا يتأذّوا من رائحته حتى تزول مع أنها مباح فما بالكم بالدخان والجراك وغيرها؟!
عباد الله..لا بد من تكامل الأدوار في مكافحة التدخين من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية، لحمايتنا من هذا الوباء الذي يدمّر أعزَّ ما نملك من شبابنا..ولذلك فنحن نحتاج لتوعية وأنظمة صارمة لمكافحة هذه الآفة تبدأ من خلال المساجد والتعليم والإعلام والعلاج يسير لمن أراد الإقلاع فهناك جهات صحية وخيرية تساعدك لتقلع عنه وتنشغل بما ينفعك وابتعد عن صحبة تسوقه لك واستعن بالله أولاً وأخيراً للحماية والوقاية والشفاء هناك جمعيات للنقاء والأمان تدعوكم لزيارتها وتبذل لكم برامجها وتجتهد لأجلكم فاحرصوا على التعاون معها..اللهم احمنا واحم ذرياتنا وكل من نحب من كل آفة وبليّة واعتصمنا من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن يا أرحم الراحمين ..أقول قولي هذا ....
الخطبة الثانية ..الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد..
عباد الله..هذه الآفة التي علمنا حجم ضررها علينا وهي تحيط بالمجتمع لا يمكن مقاومتها إلا بالتكاتف والتناصح والدعم الرسمي والجهد الاجتماعي ولذلك نشأت لدينا بحمد الله جمعية أمان لمكافحة التدخين والمخدرات لها جهود عظيمة في مكافحة هاتين الآفتين وجدير بنا دعمهما لتقويتهما فما سمعناه من إحصاءات عن أضرار ما يحصل على شبابنا ونسائنا ولديها طموحات عظيمة بإنشاء مراكز للعلاج ومساعدة للإقلاع من الإدمان والتوعية عن الأضرار ويضاف لجهودها جهود فردية يقوم بها أفراد يحملون هم المجتمع ويوعّونَ للإقلاع عن التدخين وكذلك إعلاميون مخلصون في وسائل التواصل يبثون التوعية لشبابنا نسأل الله أن يأجرهم ويجزيهم خيراً وينفع بجهود الجميع وليعلموا أنهم مأجورون بإذن الله فليجتهدوا وليكثفوا توعيتهم تقبل الله منا ومنهم..هذا وصلوا ........
آفةٌ عظيمةٌ وسوق رائجة وبلاء وفتك أصبحت قلقاً وهمّاً ووجعاً وأَلماً وشرَّاً وخوفاً..تهاون بها كثيرون..رغمَ عظم التحذيرات وكثرة التنبيهات..إنها التدخين والشيشة تبدأ بقولهم تعال نُجرّب وتعال لتستمتع وصحبةٌ تُشجِّع..فكانت النتيجة الحتمية ضررٌ للصحة وضرار وضياعٌ للمال..وللصحة والأسرة خراب..نسأل الله أن يحمينا جميعاً من الآفات ويُعافي من ابتُلي بها من إخوة وأخوات ..نعم..حتى النساءُ المصُونات مع الأسف ابتلوا بالتدخين بل وأعظم منها بالمخدرات وبلادنا بالذات مستهدفة مما يُعظمُ المشكلة..والدراسات أثبتت أن التدخين بوابة لبلاءٍ أشد إلا من رحم الله..قد يتساهل به البعض وتنتشر وتشهد سوق التدخين عودةً عبر السجائر ومحلاتها والشيشة ومقاهيها!!التي يتساهل البعض بتوفيرها وبيعها رغم التخويف العالمي والتحذير الصحي من الوزارات المعنية..ولاشك أن عدد سبعة ملايين مدخن رقم مذهل يجعلُ السعودية نسبةً لسكانها تحتل الرابع عالمياً والعدد بازدياد ويستهلك التدخين لدينا 15 مليار ريال سنوياً 40% منهم رجال و20% نساء والمعضلة 20% مراهقون بل هناك طلاب مدارس ما بين 13 إلى 15 سنة..وكذلك الطالبات تقريباً وغير ذلك من إحصاءات مهولة لهاتين الآفتين بازدياد!!ثم كانت النتيجة 70ألف يموتون سنوياً عندنا والمرضى من أسباب التدخين يستهلكون..أكثر من خَمس مليار ريال سنوياً إذاً إخوتي..تلك الأضرار تدعونا لنحذر ونتحدث ونخطب ونؤسس الجمعيات ونضعُ المعارض التوعوية وإلى جهود شرعية ووطنية وتعليمية وإعلامية تكافح هذه الآفة بالأنظمة والتوعية نسأل الله الهداية والسلام لنا ولهم..؟!ولقد رأينا كيف أشغلت الناس فقط حين غيروا غلافها..
قد يراها البعض متعة وترفيه..فهناك شَبابٌ يسهرونَ اللياليّ الطِوالَ ويذهبون للمقاهي بداعي التسلية والتجربة ثم يقعون بالمشكلة ويثقلون كواله أسرهم بل أثرت على حياتهم،ومع غَلائِها فالمُدخِّن لا يُبالي بغلائها من ابتلائه بها ثم ضررها الذي أثبت حسب الإحصاء أن سيجارة واحدة تحتوي أكثر من 70 مادة كيميائية ضارة كثير منها سببٌ للسرطان يشتريه الإنسان بماله الذي أولى به عياله فهل من قلوبٍ تعي أو عقول تفكر..
أخي الشاب..قد يبدأ التدخين بك بتجربة أو مع صحبةٍ أو سفر ثم تؤدي بك لإدمانها وعدم التخلص منها!!كعادةٍ ضارةٍ للإنسان تؤذيه وتؤذي من حوله برائحته وضرره وحتى لو توفرت المادة له فهي ضياع وهدر يحتاج معه لتوعية كبرى فالإحصاءات لتعاطي التدخين وأضراره مخيفة وشركات التبغ التجارية تبحث عن ربحها بكل الوسائل وتقاوم بخبث كل مشاريع التوعية والتوجيه والتحذير عنه بممارسات حذر منها كثيرون بل ثبت ضلوعها بمقاومة تجارب التوعية والتسويق له مما يدلك على حجم فائدتهم من ترويج التدخين رغم ضرره مع غياب أو ضعف برامج توعية مناسبة للشباب توجّههم وتشغلُ أوقاتهم!!مما أدَّى لانتشار ظاهرتها..وضعفُ توعيةِ الناسِ عنها وهناك ةقنواتٌ تعِرضُها بأساليبَ مغريةٍ في الأفلامِ والمسَلسَلاتِ كسبب للمتعة والسعادة في غَفلَةٍ من عينِ الرقيبِ والأب والأسرة..ومجتمعُنا هنا مُستهدف فقد أثبتت الإحصاءات أن السبب لوقوع كثير من الشباب بالتدخين هي رفقة سار معهم فأوصلوه لها مع غفلة أهله ووالديه مع أصحاب مقاهي ومحلات لا يبالون بالضرر ودعاية وتسويق لعادة ضارة تقتل سنوياً أربعة ملايين شخص سنوياً كثاني سبب للموت بالعالم وضرره على صاحبه لأسرته ومن بجواره وبالحديث قال صلى الله عليه وسلم(لا ضرر ولا ضرار)ولا علاج له إلا عزيمةُ صاحبه الصادقة ليحفظَ صحتَه ويحميَ أسرتَه فأمراض التدخين أصبحت واضحة للعيان لا يتغافل عنها إلا من يلقي بنفسه للتهلكة ..وكذلك معه الشيشة أوما يُسمى بالمُعَسِّل وإدمانُها الذي ملأ الاستراحات شباباً وبنات وهل تريدون الإحصاءات؟!مدخني المعسّل 43% علماً أن واحدة منها أكرمكم الله تعادل 15 سيجارة..والضرر يطال حتى الجالسين معهم باستنشاق دخانه الضار حتى لو لم يتعاطونه الدخان الجانبي يحتوي على اثنان و سبعون ملجرام من أول أكسيد الكربون السام،وعادم السيارات الذي نكرهه به خمسة وأربعون ملجرام، ومبيد الحشرات به 55 ملجرام من هذا الغاز السام..مما يدلنا على أن ضرر الشيشة أشد من ضرر عادم السيارات والمبيدات الحشرية ومع ذلك منتشر بين الرجال والنساء ولاحول ولاقوة إلا بالله رغم أضرار اجتماعية ومادية أخرى وهنا يأتي دور الإعلام ووسائل التواصل فهي تبرز بطرحها دعايةً للتدخين مذهلةٌ وللتسويق مُشوّقة لآفة التدخين والشيشة ببرامجها ومقاهيها مما ينبغي الحذر عنه والتحذير منه.
أيها العقلاء،في الوقت الذي يتناقص عدد المدخنين في الدول المتقدمة التي تنتج التبغ والدخان كأمريكا وأوروبا ضيّقوا بشدة على التدخين في الأماكن العامة ويمنع في المطاعم والمقاهي لأنهم عرفوا ضرره إلا إن معدلات استهلاك السجائر في الدول النامية في ارتفاع مستمر..فبادروا بمنعه في الطائرات والمطارات والأماكن العامة والمطاعم وشدّدوا في ذلك..أما دراسات خطورة التدخين بالمملكة فسبعون ألف وفيات من جرائه ليست سهلة أي.. بمتوسط 190 فردا يوميا أي ضعف حوادث السيارات أربع مرات و35% من سكان المملكة مدخنون كما أن آفة التدخين سبب للوقوع بآفة المخدرات حسب الدراسات..إنها إحصاءات مهولة سابقة ولاحقة تدعو للتأمل والتوقّف عن هذه الظاهرة والبحث عن كل سبب للعلاج والتأهيل والتوقّف عن ممارساتها فقد يختلف البعض في حرمة التدخين شرعاً لكنهم لا يختلفون في ضرره للصحة وإضراره بالمال وهذا الأمر نص الشرع على حرمته فحديثه صلى الله عليه وسلم(لا ضرر ولا ضرار)،(ومن آذى مسلمًا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله).وكذلك نهى الإسلام عن إيذاء الغير حتى بريحة بصل وثومٍ ولايقرب المسجد مع وجوب صلاة الجماعة على الرجال لئلا يتأذّوا من رائحته حتى تزول مع أنها مباح فما بالكم بالدخان والجراك وغيرها؟!
عباد الله..لا بد من تكامل الأدوار في مكافحة التدخين من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية، لحمايتنا من هذا الوباء الذي يدمّر أعزَّ ما نملك من شبابنا..ولذلك فنحن نحتاج لتوعية وأنظمة صارمة لمكافحة هذه الآفة تبدأ من خلال المساجد والتعليم والإعلام والعلاج يسير لمن أراد الإقلاع فهناك جهات صحية وخيرية تساعدك لتقلع عنه وتنشغل بما ينفعك وابتعد عن صحبة تسوقه لك واستعن بالله أولاً وأخيراً للحماية والوقاية والشفاء هناك جمعيات للنقاء والأمان تدعوكم لزيارتها وتبذل لكم برامجها وتجتهد لأجلكم فاحرصوا على التعاون معها..اللهم احمنا واحم ذرياتنا وكل من نحب من كل آفة وبليّة واعتصمنا من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن يا أرحم الراحمين ..أقول قولي هذا ....
الخطبة الثانية ..الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد..
عباد الله..هذه الآفة التي علمنا حجم ضررها علينا وهي تحيط بالمجتمع لا يمكن مقاومتها إلا بالتكاتف والتناصح والدعم الرسمي والجهد الاجتماعي ولذلك نشأت لدينا بحمد الله جمعية أمان لمكافحة التدخين والمخدرات لها جهود عظيمة في مكافحة هاتين الآفتين وجدير بنا دعمهما لتقويتهما فما سمعناه من إحصاءات عن أضرار ما يحصل على شبابنا ونسائنا ولديها طموحات عظيمة بإنشاء مراكز للعلاج ومساعدة للإقلاع من الإدمان والتوعية عن الأضرار ويضاف لجهودها جهود فردية يقوم بها أفراد يحملون هم المجتمع ويوعّونَ للإقلاع عن التدخين وكذلك إعلاميون مخلصون في وسائل التواصل يبثون التوعية لشبابنا نسأل الله أن يأجرهم ويجزيهم خيراً وينفع بجهود الجميع وليعلموا أنهم مأجورون بإذن الله فليجتهدوا وليكثفوا توعيتهم تقبل الله منا ومنهم..هذا وصلوا ........